[center]
[i][size=21][font:6762=Arial Black][color:6762=#ff0000]حكم أتخاذ الآيات كنغمة للجوال ؟ [/color]
[/font][/size][/i][i][size=21][font:6762=Arial Black][color:6762=#00008b]نلاحظ أن بعض الأخوة يتخذ بعض آيات القرآءن الكريم أو الأذان كنغمة لجواله , فما حكم ذلك ؟؟؟؟؟
[/color][color:6762=#ff0000]الجواب :[/color]
[/font][/size][/i][i][font:6762=Arial Black][size=21][color:6762=#00008b]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
أما وضْع الآيات القرآنية كنَغَمات للجوال فلا يجوز ، بل قد يصِل بِصاحِبه إلى الكفر بالله ؛ لأنه اتَّخَذ
آيات الله هُزوا .
وهذا الفِعل عبث لا يَليق أبدا بالقرآن ، وهو بِخلاف ما أُنْزِل القرآن مِن أجله .
وصاحب تلك النغمة لا يُريد سماع القرآن بل يُعجبه صوت ذلك القارئ .
كما أنه غالبا لا يستمِع إلى القرآن ولا يتدبّره ، بل قد يَقطَع الآية لِيَرُد على الْمُكالَمة ، فيكون بذلك
من الذين يَقْطَعون ما أمَر الله به أن يُوصَل ، ولا يَكون من الذين يَصِلُون ما أمَرَ الله به أن يُوصَل .
وقد جاء في تفسير قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) [الآيات من سورة الرعد ]
أن ذلك يتناول جميع الطاعات . كما ذكره القرطبي وغيره .
ثم إن تلك النغمات قد تَصْدُر في أماكن مُسْتَقذرة ، كبيوت الخلاء ونحوها ، فَـيُتْلَى القرآن والإنسان
يقضي حاجته .
ولا شكّ أن هذا من الاستخفاف بالقرآن .
وهو أمر عظيم وخطير في نفس الوقت .
وأما وَضْع الأذان كَنَغمة فهو أهون ، وعلى من وضعه أن يُغلِقه أو يضعه على الصامت إذا دَخل دورات [/color][/size][/font][/i]
[/center]